أشارت وزارة الخارجية الأميركية، إلى أن "العودة إلى الإتفاق النووي تتطلب من إيران التخلي عن مطالب خارجة عن نطاق الإتفاق"، مؤكدةً "الإستعداد للعودة إلى الإتفاق النووي على أساس متبادل".
ولفتت إلى أن "التوصل إلى إتفاق مع إيران لا يزال يمثل مصلحة أمن قومي بالنسبة لنا، لأنه يعزز منع الإنتشار النووي"، مشددةً على "أننا لا نريد تحديد تاريخ لعودة إيران إلى الإتفاق النووي".
وكشفت الوزارة، أن "إيران يمكن أن تحصل على قنبلة نووية خلال أسابيع، لذلك نريد العودة المتبادلة للإتفاق النووي"، معلنةً أن "التحدي الذي تفرضه إيران في الشرق الأوسط سيكون على رأس أولويات زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى السعودية وإسرائيل".
وأوضحت "أننا ننتظر ردًا بناءً من الإيرانيين تتخلى من خلاله طهران عن قضايا تتجاوز نطاق الإتفاق النووي"، مشددةً على أنه "إذا إتخذت إيران هذا القرار السياسي فسنكون في وضع يسمح لنا بالعودة إلى الإتفاق النووي".